رسالة ترحيبيه

.•°اهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً °•.

.•° هنا حيث القلوب تشابهت طيبة ٍ °•.

.•° وتلونت فرحاً وأملا ً

خصائص المعاقين عقليا

خصائص المعاق عقليا:
أي طبيعة سلوكه وسمات شخصيته تدعونا لأن نقف عندها وندرسها ونحللها حتى نقف على حياة ذو الإعاقة العقلية ونتعرف على طبيعته ونساهم في حل المشاكل التي تعتريه في هذه الحياة ونجعل منه إنسان عاديا صامدا أمام المصاعب الدنيوية التي لا تترك أحد إلا وتزوده بما لديها ، لذلك فإنه من الجدير أن نتعرض لهذه الخصائص المتمثلة في :
الخصائص الجسمية : 

 
1) إن معدل النمو الجسمي والحركي للمعوقين عقليا يميل إلى الانخفاض بشكل عام ، وتزداد درجة الانخفاض بازدياد شدة الإعاقة ، فيلاحظ أن المعوقين عقليا أصغر في حجومهم وأطوالهم من أقرانهم غير المعوقين . وتصاحب درجات الإعاقة الشديدة في غالب الأحيان تشوهات جسمية خاصة في الرأس والوجه ، وفي أحيان كثيرة في الأطراف العليا والسفلى ، كما أن حالتهم الصحية تتسم بالضعف العام مما يجعلهم يشعرون بسرعة الإجهاد والتعب ، وحيث أن قدرتهم على الاعتناء بأنفسهم أقل وتعرضهم للمرض أكثر احتمالا من العاديين .
2) وإن هؤلاء الأطفال لديهم فروق في مستوى نموهم الجسمي والحركي ، فهم أقل وزنا ، ومتأخرون في نموهم الحركي ، وذلك مثل القدرة على المشي ، واستخدام العضلات الصغيرة كعضلات اليد والأصابع ويواجهون مشاكل في السمع والبصر والجهاز العصبي
ويتضح من ذلك أن المعاقين عقليا بالمقارنة مع الأسوياء الأصحاء يعانون من مشاكل جسمية شديدة ، لذلك فإنهم يحاجون إلى الكثير من العناية والرعاية .

الخصائص العقلية:
1) تعتبر الصفات العقلية من أهم الصفات التي تميز الطفل المتخلف عقليا عن الطفل العادي ، حيث أن معدل نموه العقلي يكون أقل من معدل النمو العقلي للطفل العادي .
وهذه أهم لخصائص العقلية المعرفية التي تميز معظم الأطفال المتخلفين عقليا :
1-الميل نحو تبسيط المعلومات فالمعاق عقليا ، يتصف بقصور قدرته على التفكير المجرد ، فهو لا يستطيع استخدام المجردات في تفكيره ، ودائما يلجأ إلى استخدام المحسوسات في تفكيره .
2- قصور القدرة على التعميم ، حيث أن قدرة المعاق عقليا على التعميم ضئيلة ، لذا ينبغي على من يقوم من
يقوم بتربية هؤلاء الأطفال أن يهتم بتنمية قدراتهم على التعميم .
3- ضعف القدرة على التذكر والتركيز .
4- التأخر في النمو اللغوي والكلامي ، حيث أن الطفل المعاق عقليا يتأخر في الكلام عن الطفل العادي ، وقدرته على الفهم منخفضة

لابد للمعاق عقليا أن يلاقي صعوبات كثيرة في فهم المعلومات المختلفة ، وذلك بسبب إعاقته العقلية التي تعيقه عن فهم المعلومات المختلفة ، عن فهم حتى المفاهيم عن طريق بعض الأشكال أو الصور أو الألعاب ، لكي يستطيع أن يفهمها ، ويجب على الدولة كذلك زيادة الاهتمام بتعليم المعاقين عقليا عن طريق بناء المؤسسات التي تساعدهم وتعلمهم وترعاهم في نفس الوقت .

الخصائص الانفعالية والاجتماعية :
توجد اختلافات كثيرة بين فئة المعاقين عقليا في خصائصهم الانفعالية والاجتماعية ، ويرجع ذلك إلى :
أ?- ارتباط صفات انفعالية بمصدر السبب .
ب- أن الخصائص الانفعالية والاجتماعية ، تتوقف على نوع التفاعل الذي يحدث بين المتخلف عقليا وبيئته

ويتصف المعاقون عقليا بهذه الصفات :
العدوان ، والانسحاب ، والسلوك التكراري ، والتردد ، والنشاط الزائد ، وعدم القدرة على ضبط الانفعالات، وعلى إنشاء علاقات اجتماعية فعّالة مع الغير ، والميل نحو مشاركة الأصغر سنا في نشاطهم وعدم تقدير الذات، وعدم الشعور بالأمن والكفاية .

والمعاق عقليا يعيش في عالم لا يواجه فيه سوى الفشل المستمر ولا يشعر فيه إلا بالعجز وقلة الشأن ، والشعور بالدينونة ، ويظهر هذا السلوك في تعامله مع الآخرين ، فهو لا يهتم بنظافته الشخصية ولا يهتم بتكوين علاقات اجتماعية مع غيره ، أو مشاركتهم في أوجه نشاطهم ، ويتصف المعاق عقليا في معظم الأحيان بالبلادة وعدم الاكتراث ، وعدم التحكم في الانفعالات
إن المعاق عقليا يرى نفسه يختلف عن غيره من الآخرين ولذلك فإنه يتصرف تصرفات غير لائقة
ومناسبة، ويشعر بأنه عاجز وقليل الشأن بالنسبة لغيره من الأسوياء ، ولذلك فمن الواجب أن نجعل المعاق عقليا يثق بنفسه ، وذلك عن طريق رعايته والاهتمام به وإرشاده ومدحه إذا فعل شيئا صحيحا ، ويجب علينا تشجيعه على المشاركة مع الآخرين في مختلف النشاطات

هناك 3 تعليقات: